الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

الشيخ السلفي محمد الزغبي يفتى من أجل العسكري: قتلى مجلس الوزراء في النار


الشيخ السلفي محمد الزغبي يفتى من أجل العسكري: قتلى مجلس الوزراء في النار
المتظاهرين ينظمون سير السيارات بميدان التحرير و يعرضون على المارة طلقات الرصاص الذى استخدمتة قوات الامن فى الهجوم على المعتصمين بالامس
ما رايتة من الثوار انهم يسيرون فى طريق الموت للبحث عن المثاليه والكمال..اما الاسلاميين يسيرون الى طريق الجنه للبحث عن مقعد فئات والثانى عمال
ملحوظة: وجدنا أن نعمم فكرة عدم وضع صور السلفيين على صفحاتنا تطهيرا للموقع وإيمانا منا بأن وضع صورهم يخدش حياءهم وعوراتهم لذلك نحن لن نضع سوى صور الأطهار أما السلفيون فيستطيعون أن يكتفوا بصورهم القذرة المعلقة على اللافتات الإنتخابية
أفتى الداعية السلفى الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي بأن من يموت فى مواجهات مع الجيش ليس شهيداً إنما آثم مجرم، وحذر الزغبى فى فيديو منشور له على موقع "يوتيوب " من النزول فى المليونيات والصدام مع الجيش واستهزأ الزغبى من الثوار وقال لهم "ارحمونا .. ارحمونا " قائلاً "البلد ضايعة ضايعة " وأنه لا يوجد أمان وأن البلد مادياً صفر، وتحدى الزغبى أى عالم أن يقول إنه لو وقع ضحايا فى اشتباكات المتظاهرين مع الجيش أن يصفهم بأنهم شهداء بل هم مجرمون وفاسدون وخارجون عن النظام.


استطرد الزغبى قائلاً "أنا عاوز اللى يقول إنه عاوز يقدم نفسه شهيد أن يقدم نفسه أو زوجته أو بناته وورينى واحد من عندك اتقتل يا نصاب يجيلى علمانى يقولى أنا مستعد أقدم وأضحى أقوله قدم نفسك خلينا نرتاح منك، يارب نرتاح منك يا أخى"، ويستمر الزغبى فى حديثه "همه بيقدموا أبناء البلد الغلابة البسطاء، الشباب المغرر بيهم علشان يروحوا يضربوا فى الجيش ويجى بتاع الجيش يدافع عن نفسه ويقتل".
وأنا أحذر كل مسلم عنده ذرة من الدين وكل عاقل ألا يذهب للجمعة القادمة لأنه ليس لنا حجة فالجيش حدد الانتخابات وحدد انتخابات الرئاسة "إحنا عاوزين منهم إيه".

وأقسم الزغبى بالله أن من خرج معتقداً أنه على حق فإنه آثم وأن من قتل فيها وحكمه حكم المنتحر المجرم الفاجر.
وأنا أرسل لهم رسالة أقول لهم إنكم إذا ذهبتم لمحاربة الجيش المصرى هل تعتبرون ذلك جهادا فالجيش فيه أخوك وأخى والفقراء والمساكين الذين يقضون مدة خدمتهم العسكرية من أجل يروحوا بيوتهم فى سلام، "فهل أنت تريد قتل دول ؟ عاوز تقتل المساكين دول ؟ وتقول شهداء هم ليسوا شهداء وليس فى موطن الشهادة، أنتوا خليتوا جرجس شهيد ومرقس شهيد وبلية شهيد وكوكو شهيد وظلة اللى كان مسجل خطر خليتوه شهيد.
أحذر من ينتهكون الدين ويتجرأون عليه، وأقول لهم حرام عليكم حرام عليكم أرحموا أولاد المسلمين ارحموا البسطاء وخلوا فى قلبكم ذرة رحمة ونحن غير موافقين على الفساد ولكننا لا نريدها مذابح مع الجيش ونحن لا نوافق على الظلم ولم نقل إن الذين يحكموننا لا يخطئون بل بالعكس ولكنا نعمل بقاعدة أخف الضررين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Text Widget

Text Widget