الشرطة العسكرية تفض إعتصام مجلس الوزراء بالقوة وأجواء الحرب تسيطر على المكان
مكان الإعتصام تحول لساحة حرب |
لم يكن قد مضى أكثر من 24 ساعة على ما وصفه البعض بأنه محاولة لفض إعتصام مجلس الوزراء بالحوواشي حتى بدأ فجر اليوم عملية موسعة فضل إعتصام مجلس الوزراء بالقوة من قبل الشرطة العسكرية
الشرطة العسكرية كانت قد اختطفت أحد المعتصمين قبل أن يظهر في حالة سيئة وسط أنباء عن إصابته بكسر في قاع الجمجمة ثم حدث بعد ذلك عملية واسعة لإخلاء مكان الإعتصام وحرق خيم المعتصمين مما نتج عنه إشتباكات دامية بين الطرفين وسط حالة غير مبررة وغير مفهومة من قيام قوات من الجيش بإلقاء الطوب والحجارة والمواسير من داخل مجلس الوزراء ومن أعلى المبنى على المعتصمين
عبودي إبراهيم الذي إختطفه مخبرو أمن الدولة منذ ساعات من إعتصام مجلس الوزراء |
بعد ذلك إزدادت حدة الإشتباكات عنفا وسط أنباء عن إصابات لحقت حتى بأطقم الصحافة الأجنبية في المنطقة وعمليات كر وفر مستمرة وعمليات قتال شوارع بينما تتزايد تعزيزات الشرطة العسكرية في المنطقة وسط غياب كامل لقوات الشرطة التى لم تظهر هذه المرة
بعض النشطاء تحدثوا على صفحات الفيسبوك عن أن ذلك يعود لمحاولة فض الإعتصام لإتاحة الفرصة لحكومة الجنزوري للإجتماع وأيضا للتغطية على أخبار تنتشر حاليا حول ضرب القضاة بالصواعق الكهربية نتيجة رفضهم التزوير وسط خبر شبه مؤكد عن تقدم أكثر من 100 قاض بإستقالات اليوم
المعارك التى بدأت منذ فجر اليوم أصبحت مرشحة للإستمرار وسط تزايد أعداد المعتصمين وتنادي صفحات الألتراس على الفيسبوك للنزول للإشتراك في المعركة الدائرة وسط أنباء عن إقتحام الشرطة العسكرية للمستشفي الميداني
سنتابع معكم كل جديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق