إلى أصحاب أختى كاميليا وأختى عبير: لماذا لا تسترون عوران المنقبات في التحرير والقصر العينى
بينما كان الإخوان والسلفيون يحصون عدد المقاعد التى حصلوا عليها في البرلمان منزوع الدسم الذي يحرقون مصر ويبيعون دماء الشهداء من أجل الوصول إليه كان هناك من يموت في التحرير والقصر العينى وتحت أسوار مجلس الشعب قبلة الإخوان والسلفيين
وإذا كان هؤلاء في عرف الإخوان والسلفيين كفرة وزنادقة وأهل ضلال فلا شك أن تلك المنقبة التى خلعت عنها ملابسها وهي تسير في التحرير كانت أولى بالنجدة والصياح والعويل من أختى كاميليا وأختى عبير خاصة أن أيا من عبير أو كاميليا لم تنزع ملابس أيا منهن في الشارع لكن يبدو أن كل شئ يهون حتى لو كان ما يتشدقون به من دين في مقابل جنة البرلمان الملعون
المنقبة التى خلعت عنها ملابسها وضربت بالأرجل وطالت الأيدي مواطن العفة من جسدها (إذا كان لا يزال الإخوان والسلفيون يفهمون معنى العفة) لم تجد من ينقذها ويتلقى الضربات عنها حتى شارف على الموت سوى شاب مسيحي تلقى عنها العديد من الضربات قبل أن يذهب في غيبوبة
الشاب هو إيهاب حنا أشعيا
الجنسية مصر والديانة مسيحي
الشاب قال تعليقا على ما حدث : دى بيضربوها ضرب حيوانات مش ممكن ازاي مادافعش عنها حتى لو هموت ؟
كل ما أخشاه أن يطالب السلفيون والإخوان برجم الشاب لأنه وضع جسده فوق جسدها لتلقى الضربات لأنه لم يكن معها محرم وقت الضرب
أيها الإخوان والسلفيون لا يسعنى إلا أن أقول: إتفو عليكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق