حركة سلاح تعرض ملف نادر بكار عميل أمن الدولة وبالتفاصيل
كلنا يعلم أن السلفيين ليسوا أبناء فكر أو فضيلة لكنه فصيل جرى تصنيعة داخل جهاز أمن الدولة الذي ارتدي النقاب فأصبح الأمن الوطنى لكن من أمن الدولة إلى الأمن الوطنى جرى تطور حقيقي للسلفيين اللذين كانوا أداة أمن الدولة لمواجهة الإخوان حسبما خطط له قادة أمن الدولة ثم تحولوا إلى حزب النور السلفي الذي يستخدمه أمن الدولة وحكام مصر حاليا لمواجهة ثوار يناير
الكارثة أن هؤلاء ممن خرجوا علينا بعد الثورة كانوا أول من عارضها وكانوا دائما في طليعة من يعرض خدماته ليقوم بتصفية الثوار وهؤلاء (وهذا قبل الذكرى الأولى للثور بأيام ) سيكونون في طليعة المواطنين الشرفاء الذين سيغرقون مصر في الدم وربما في الحرب الأهلية جريا وراء القضاء على الثورة
السلفيون وحزب النور لم يجدوا من هو أجدر من نادر بكار ليكون متحدثا رسميا لهم لكن من هو نادر بكار
السطور التالية تعرض لكم حقيقة عميل أمن الدولة نادر بكار الذي قبل أن يصبح عميلا بأجر لأمن الدولة ومن بين ثنايا ملفات أمن الدولة نعرض الحقائق:
نادر بكار يجئ تصنيفه تحت فئة ج وتم تصنيفه من بداية عام 2005 بعد أن جرى تجنيده للتعاون مع أمن الدولة من قبل مقدم أمن الدولة المسؤول عن النشاط السلفي بالقاهرة
نادر بكار بعد أن جرى تجنيده تم تعيين ضابط اتصال بينه وبين أمن الدولة حتى لا يأتي لمقر أمن الدولة وينكشف أمره ولو بالمصادفة وكان ضابط الإتصال هذا يحمل رتبة أمين شرطة واسمه حماد على
الإسم الحركي الذي منح لنادر بكار كان مجرد جزء من اسمه الثلاثي وهو إجراء تتخذه أجهزة أمن الدولة مع العملاء غير المهمين لها فكان اسمه الحركي (بكار)
نادر بكار حسب ما جاء في ملفات أمن الدولة مصنف كسلفي وكان مصنف سابقا على أنه تابع لجماعة التبليغ والدعوة
أما مؤهلات نادر بكار العلمية فتكشف عن أنه خريج الجامعة العمالية
الحالة المادية لنادر بكار وقت تجنيده كانت سيئة للغاية فكان يسكن بالداهر بأرض الإمامين ويستأجر محل صغير بمشاركة أخيه فريد وكان المحل قد تم افتتاحه كسايبر بينما تكشف باقي المعلومات أن أخيه فريد كان مجندا بأمن الدولة هو الآخر وكان المكلف به هو جمع المعلومات عن جامع أنصار السنة المحمدية والذي يقع بشارع رمسيس بجوار المستشفي القبطي وعن من يترددون عليه
مصادر دخل نادر بكار انحصرت تماما في إيراده من السايبر لكن بعد أن تم تجنيده تم اعتماد مكافأة شهرية له مقدارها 450 جنيها بخلاف المكافآت الدورية عند إبلاغه عن شئ هام أو قيامه (بخدمة هامة)
نادر بكار حسب ملفه في أمن الدولة هاكر محترف يهوى اختراق حسابات المترددات على السايبر ويميل إلى جمع المعلومات عن الجميع حتى لو لم يكن مطلوبا منه ذلك
أما أكثر نقاط ضعفه فهي فوبيا التعذيب بينما كان أكثر ما يمثل له إغراء لا يقاوم فهو أن يكون قادرا ماليا على الزواج من نساء الطبقات العليا
أما تحت بند درجة الولاء للجهاز فجاء الملف مؤكدا أنه فوق المتوسط بنسبة 70% ويمكن تكليفه بمهام أختراقية للتنظيمات
توصيات جهاز أمن الدولة بالنسبة لعميلهم نادر بكار كانت حرفيا:
يجب نقل سكنه لمنطقة أخري وتوفير عمل له خارج المنطقة ويفضل منطقة الجيزة او شارع فيصل أو الهرم لأختراق الجماعات في منطقة الجيزة وكعبيش
مقترح زيادة المكافئة الشهرية بالتدريج لتصل ل 650 جنيه غير المكافآت بالقطعه وفقا لدرجة التعاون
والأمر مفوض
كان هذا جزء من ملف نادر بكار عميل أمن الدولة الذي أصبح المتحدث الرسمي بإسم السلفيين ونطلب ممن لديه أي معلومات مخالفة لذلك أن يعرضها لأننا سنواصل عرض ملفات باقي مشاهير السلفية وعلى رأسهم محمد حسان بكامل فضائحه في حلقات متصلة
0 التعليقات:
إرسال تعليق