حملة هايجين حملة جديدة على الفيسبوك في مواجهة حظر برلمان الكتاتنى لمواقع الإنترنت
دشن عدد من مستخدمي الإنترنت في مصر حملة هايجين في مواجهة برلمان الكتاتنى الذي يتجه لفرض حظر على بعض مواقع الإنترنت بحجة أنها تنشر مواد إباحية وهو ما يجده البعض مقدمة لحظر عدد من المدونات والمواقع التى تناصب التيار الإخواني والسلفي العداء منذ وصولهم إلى مجلس الشعب
كذلك كانت تهديدات قد أطلقتها بعض المواقع تؤكد فيها أنها ستنشر مواد مصورة لفضائح تخص أفراد من الإخوان المسلمين وبعض المنتمين للتيار السلفي مؤكدة أن المواد التى ستنشر تتدرج من نشر فضائح تخص نساء الإخوان والسلفيين وستتصاعد لنشر تفاصيل مصورة لحوادث شذوذ جري تصويرها داخل سجون ومعتقلات مصرية في فترات سابقة
أيضا يتداول نشطاء عبر شبكة الإنترنت كمية كبيرة من المواد المصورة لمنتمين للتيار الإسلامي تمهيدا لنشرها على نطاق واسع بتقنية (تورنت) لمواجهة صعوبات الحصول على المواد المصورة في حالة تطبيق الحظر بينما أعلنت مواقع عدة عن توفير برامج كسر الحجب مجانا في إصرار منها على مواجهة قرارات الحظر التى تصدر عن البرلمان الآن
وقد علق أحد الخبراء النفسيين على ما يحدث مؤكدا أن تطبيق حظر المواقع الإباحية في مصر سيدفع بقطاعات ناشطة لمواجهة الإخوان بمنتهى القسوة وقد تتم هذه المواجهة بإستخدام مواد مصورة سواء حقيقية أو تمت صياغتها ببرامج الجرافيك لكن مع الوقت ومع تواصل الحملة ستصبح الصور والمواد التى سينشرها هؤلاء متداولة بقوة بين أيدى البسطاء وهو ما سيؤثر سلبا على حظوظ التيار الإسلامي في تحقيق أي تقدم مستقبلا كما أن الحملات التى تستهدف تأويل أي شئ يصدر عن التيار الإسلامي ورده إلى خلفيات جنسية قد بدأت بالفعل في الظهور
وبإختصار يرى الخبير أن المعركة الحالية هي معركة خاسرة وسبق أن جربت دول خليجية مثل هذا الأمر وكانت النتيجة أن مستخدمي الإنترنت تغلبوا على الحظر بإستخدام برامج كسر البروكسي التى تداولوها بمنتهى البساطة لكن في مصر وفي ظل حالة رفض واضح من قطاعات شابة لكل ما يصدر عن تيار دينى يجده هؤلاء الشباب قد وصل إلى مجلس الشعب على حساب دم الشهداء ليفرغ ثورتهم من مضمونها ولذلك فإن مواجهة واسعة وقد تكون قذرة أيضا ستندلع في وجه هذا التيار وهي بكل تأكيد ستنال من مصداقيته وسط البسطاء وكلنا نذكر أن العديد من الفنانين فقد الكثير من شعبيته لمجرد إطلاق شائعات لا أساس لها من الصحة حول قيامهم بالإنخراط في ممارسات جنسية مرفوضة بينما أصبحت إثبتات نفيهم للوقائع لا تحظي بإهتمام
نفس الأمر سيكون مماثلا في حالة تواصل تلك الحملات والتى يمكن أن تنال قدرا كبيرا من النجاح خاصة أن المواد المصورة لبعض المنتمين لتلك التيارات قد تكون متوافرة تحت يد نشطاء الإنترنت سواء حصلوا عليها عن طريق برامج التجسس التى يجيدون التعامل معها عن طريق إختراق أجهزة بعض المنتمين للتيارات الدينية أو حتى عبر تسريب مواد مصورة حقيقية تم تصويرها من خلال أجهزة الأمن في فترات سابقة
بإختصار سنكون مقبلين على معركة مفتوحة لا أخلاق فيها وعدد المساهمين فيها غير محدود
أما أكثر ما يثير القلق هنا فهو إعلان عدد من المواقع الجنسية عن تخصيص قطاعات منها لنشر تلك الفضائح بالصوت والصورة وهذه المواقع الكثير منها يدار من خارج المنطقة العربية ويحظي بنسب مشاهدة عالية جدا والمشتركين فيه يستطيعون التواصل مع إداراته والحصول على المواد التى يريدونها عبر المجموعات البريدية التى يملكها ملاك هذه المواقع وأيضا فإن تلك المواقع لها صفحات خاصة على الفيسبوك وهو ما يجعل على البرلمان أن يحجب موقع الفيسبوك الأكثر إنتشارا في مصر إذا أراد أن يطبق هذا الحظر فعليا
أما مدونات بلوجر الأكثر إنتشارا واستخداما في المنطقة العربية فقد بدأت بعض المواقع في نشر موادها الإباحية عن طريقها كمدونات تابعة لها تحتوى نفس موادها وفي حالة رغبة مجلس الشعب في حجب تلك المدونات سيكون عليهم حجب مدونات بلوجر بالكامل وهو ما يضعهم في مواجهة محمومة حتى مع شركة عملاقة مثل جوجل التى تملك تلك المدونات
وفي حالة تمكن البرلمان من القيام بذلك سيكون عليه حجب مدونات ووردبرس أيضا التى تستضيف عددا لا بأس به من تلك المدونات سواء عبر نظامها المجاني أو المدفوع
وفي كل الأحوال فإن معركة شرسة مفتوحة على كل الإحتمالات سيكون على مجلس الكتاتنى إدارتها والإنغماس فيها بينما يطالعون كل يوم صور متعددة وجرافيتى مخلتف قد ينال من إحترامهم وهيبتهم حتى أمام جماعتهم إضافة لنقد لاذع يوجه لهم بأنهم تركوا كل شئ ولم يلفت نظرهم شئ سوى المواقع الإباحية بينما مصر بالكامل تشكوا سوء الحال
0 التعليقات:
إرسال تعليق