سرايا الكفاح الشعبي الإشتراكي المصري (سلاح) البيان التأسيسي
المشاركين في هذه الحركة لن يكون من ضمن أهدافهم إنشاء حزب أو جمعية سياسية لكن هدفهم المعلن والوحيد هو المحافظة على بقاء مصر كدولة مدنية في المقام الأول بصرف النظر عن شكل النظام الحاكم وتوجهاته وأن تكون الإشتراكية وعدالة التوزيع هي المرجعية الأولي للدولة
و إيمانا من المؤسسين بأن بناء الدولة القوية يبدأ بأن تكون الدولة لكل مواطنيها دون تفرقة على أساس دين أو عرق أو لون أو معتقد فإننا لا يمكننا أن نقبل بأعضاء لهم مرجعية دينية أو مذهبية تحت ستار خادع بأن الديمقراطية تقبل أطياف الواقع السياسي
المؤسسين ومن ينضم للحركة يقر مسبقا بأننا لن نسعي للتواجد الإفتراضي دون أرضية على أرض الواقع لكننا سنتجاوب مع حاجات المجتمع مؤمنين بأن الطبقة المتوسطة التى على مر العصور تحمل لواء الثورات لذلك فإننا نتجه نحو جذب مزيد من أبناء الطبقة المتوسطة ليصبحوا أعضاء فاعلين نحو هدفنا المقدس ببناء الدولة المدنية متواصلين معهم عبر كافة وسائل التواصل المباشر والإفتراضي
إننا نؤمن بأن الشرارات التى تطلقها الطبقة المتوسطة تنضم إليها وتتبناها طوائف العمال لذلك فإن كثيرا من جهدنا سيكون موجها نحو زيادة وعي الطبقة العاملة التى دائما ما شكلت العمود الفقري للثورات ووقودها فهم قادرين على التواصل مع طموحات وتطلعات الطبقة الوسطي مشكلين همزة الوصل بين عناصر الآلة الكبري التى تصنع الدول
وبينما نقوم بذلك سنبقى متواصلين مع باقي طبقات المجتمع لنشكل حائط صد ضد كل محاولات إنشاء الدولة الدينية على أرض مصر وفي سبيل ذلك سننهج منهجا يقوم على الجمع بين عملية الكشف الإعلامي لكل إنحرافات وسقطات هذا التيار الوافد علينا من الإسلام الأسيوى كما سنقوم أيضا بتقديم مواد الفكر التنويري الذي حملته مصر دائما على مر تاريخها كما أننا سنعمل أيضا على متابعة الأحداث الجارية وتحليلها بما يقدم للبسطاء معرفة كاملة ببواطن الأمور التى قد تكون خافية وراء العبارات الرنانة والإعلام المسيس
نحن ندرك أننا في فترة حاسمة من عمر مصر إختطفت فيها ثورتها وتحولت دماء الشهداء إلى معبر نحو مقاعد برلمانية ومكاسب سياسية لتيارات دينية وأخرى يمينية تريد ربط دولة يمتد تاريخها إلى سبعة آلاف عام بواقع بدوي متخلف ليكملوا ما بدأه أجدادهم منذ أربعة عشر قرنا فإما أن ننتصر لسبعة آلاف عام من الحضارة وإما أن ننهزم أمام جحافل الجهل والرايات السوداء لذلك فلن يكون حديثنا مجاملا لأننا في ساحة المعركة لا يمكننا أن نحمل الورود لجلادينا
سرايا الكفاح الشعبي الإشتراكي المصري(سلاح)
0 التعليقات:
إرسال تعليق