الخميس، 1 ديسمبر 2011

الآن نتحرك


الآن نتحرك

بينما يواصل التحالف المشؤم جنى ثمار معركته التى خاضها ليسرق من الثوار ثورته ومن مصر حضارتها مستغلا نواقص الآلة الديمقوقراطية تقترب مصر شيئا فشئ من التحول إلى دولة دينية مدفوعة بإستغلال قوى الإستعلاء الخليجي لسلاح المال ووسط تواطؤ واضح من الرأسمالية الأمريكية التى دفعت بصحفها ومراسليها للحديث عن عرس ديمقراطي يخلو من الإنتهاكات مؤسسين لوصول فصيل دينى لحكم مصر
بينما يحدث كل ذلك تبقى الأغلبية من شعبنا المصري ناظرا لواقع الحدث بمزيد من القلق ومزيد من اليأس مع علو نبرة الخطاب الإعلامي الذي يتحدث عن مشاركة واسعة تجعل الإسلاميين يصلون للحكم عبر رأي الأغلبية


ولأننا ندرك دائما أن الطليعة الثورية لم تمثل الأغلبية في المجتمعات في أي وقت من الأوقات وأن نسبة المشاركين في أعظم ثورات العالم الحر في فرنسا لم يتجاوز نسبة الثلاثة بالمائة على مدار عقود الثورة فإننا نؤكد أن الأمور لا تقاس بحجم ونسبة المشاركين لكن تقاس بإصرارهم ومهارتهم في تطويع المجتمع لتقبل الجديد والفكر الثوري الإشتراكي الذي يكفل للجميع حقوقا متساوية بصرف النظر عن مركزهم من السلم الإجتماعي
ولأننا نؤمن أن من إشترى الأصوات والنتائج بقوة المال وبغشاوة الدين لن يتورع عن إرتكاب أي شئ لإنجاح حلفه غير المقدس فإننا قررنا أن نمارس كل ما يمكننا من فعل ثوري لإحباط المخطط الموضوع عبر آليات نعلنها في حينها
إن خروج مظاهرات الرفض إحدي هذه الآليات والتعبير عن رفضنا لكل ما قد يطرحه البرلمان القادم في مصر من قرارات أو مقترحات أو دساتير سنعبر عنه جيدا وبمنتهى القوة والحسم في وقت الحدث وسنصعد إحتجاجاتنا السلمية من التظاهر للإعتصام الذي لن يكون نهاية المطاف فنحن ندرك أن كل قطعة نقد تصل لخزائن الإسلام السياسي عبر ضرائب يفرضونها أو رسوم يحصلونها ستتحول تلقائيا إلى أدوات قمع لتعزيز مراكزهم على أرض الواقع
إننا ونحن ندرك صعوبة ما نحن مقدمون عليه نؤكد أننا نرى النصر حتمية تاريخية وسط الإنهيارات الحادثة الآن للدول الإستعمارية وقوى الإستكبار وحلفائها الممدين لها بالنفط والتغطية السياسية على أفعالها
إننا لن نخوض معركتنا هنا فقط لكننا سنخوضها داعمين لكل الأحرار في كل مكان حتى على أرض دول الخليج نفسها فحتى وسط هؤلاء من يدرك أن العالم لن يحكمه شيوخ النفط وأن الدين لا يصنع دولة والكهنوت لا ينتج سوى خانعين
إننا نحدد أعدائنا بمنتهى الدقة فمن تحالف أمريكي خليجي واضح في الخارج إلى قانعين بممارسة لعبة سياسية لم يتأهل المجتمع لها بعد
نحن نختار الطريق الصعب لمجد دولتنا وعزة مصرنا فعاش كفاح الشعب المصري وعاشت إرادة الثورة الحرة
                                           سرايا الكفاح الشعبي الإشتراكي المصري(سلاح)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Text Widget

Text Widget