الجمعة، 2 ديسمبر 2011

السلفيون في مصر والهوس الجنسي


السلفيون في مصر والهوس الجنسي

هل يمكن أن ينكر أحدا أن هؤلاء السلفيين هم فئة شاذة في المجتمع المصري تصر أن تظل كما كانت دائما السبب الرئيسي في تأخر وتراجع وتردي وطننا
أما ما يعزز وجود السلفيين حاليا فهو سيطرة شبه تامة على وسائل الإعلام سواء عبر القنوات الصغيرة كالحكمة والناس وغيرها من قنوات المذيع الواحد أو عبر القنوات ذائعة الصيت واسعة الإنتشار كقنوات الجزيرة مباشر التى تتلقى تمويلا مباشرا من خيرت الشاطر الذي توصل لتفاهم يكفل للقناة مؤخرا أن تعمل (براحتها) دون مضايقة طالما لا تنقل عبر شاشتها ما يزعج العسكر وتظل على حالها موجه رئيسي وناطق شبه رسمي بإسم الإسلاميين


أما الهدف المعلن أحيانا والمخفي أحيانا أخرى لهؤلاء وهو تطبيق الشريعة والحكم الدينى فهو ينطوى على ما يعشقه السلفيون من وحدة الرأي وجموده في ظل مجلس عسكري يستهويه الموقف ويجد فيهم سندا في مقابل التيارات الليبرالية واليسارية التى يخشاها بعد أن نجحت في خلع مبارك
المتابع لحياة السلفيين يجد أن كل ما يجاهرون به هم أول من ينقده فبينما تمثل النساء عقدة كؤد بالنسبة لهم فإن جل هؤلاء السلفيين ينفقون من وقتهم الكثير سواء للزواج من أربع أو التوصل لصيغ توافقية تتيح للسلفي الإستمتاع بأكثر من ذلك وسط أحيائهم العشوائية فنجد وسط هؤلاء من يتحدث خفية عن عمليات تبادل زوجات تتم دون رابط بينما تنتشر بين نسائهم حالات السحاق الجنسي والإستمناء والتوحد وهو ما خرج جليا للسطح عن طريق حالات تم تحويلها لمستشفيات الأمراض العصبية في مناسبات عدة وكان من الوارد أن تفرج المنتقبة طوعا أمام الطبيب عن ممارسات تدفعها دفعا للجنون خاصة في المنتقبات صغيرات السن

ولعل أصدق مثال على الإنحرافات الجنسية التى تكتنف حياة هؤلاء وما قد يذهبون إليه من (تسريح أنثى ) ليأتي بغيرها هو ما خرج على السطح من قضية الشيخ السلفي الشهير السويركي صاحب محلات التوحيد والنور الشهيرة الذي كان يهوى جمع الزوجات حتى سقط في قبضة القانون بعد أن حقق رقما قياسيا في من يحتفظ بهن على ذمته دون التقيد حتى بفترات العدة المقررة للمطلقات ممن يتزوجهن
المقابل الموضوعي الوحيد لما نعرفه عن هؤلاء ما نعرفه جيدا عن حالة الهوس الجنسي التى يعاني منها رجال ونساء الوهابية وآلاف الفتاوي التى تخرج كل يوم لتسمح لهؤلاء بكل ما يعشقون طالما أن هناك مظلة دينية تضم ذلك تحتها
السلفيون الآن يصرحون علنا بأن السياحة الآجنبية الكافرة لا يجوز لها أن تستمتع بشواطئ مصر مرتدية المايوه ويوافقهم في ذلك عضو الإخوان الكتاتنى لكن هؤلاء يستعيضون عن ذلك كما صرحوا بالسياحة العربية التى هي في النهاية سياحة الملاهي الليلية التى ربما يجدون أنفسهم مضطرين لغض الطرف عنها أو حتى تقنينها عبر عمليات زواج صورية لمواجهة الظرف الإقتصادي الصعب المنتظر في مصر في ظل حكمهم


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Text Widget

Text Widget