بالتفاصيل كيف أجاز الإخوان اغتصاب النساء
هل يمكن أن يكون الإخوان في مجالسهم الخاصة غير المعلنة قد أباحوا إغتصاب النساء أم لا ، السؤال يمكن أن نتحدث عنه منطقا بقولنا أنهم ينظرون للنساء من غير جماعتهم بأنهن كافرات لا حصانة لهن لكن ما جرى وسط مجالسهم السرية التى إعتادوا عليها هو التفسير والإباحة الشرعية وفقا لما نظر له سيد قطب المنظر الإخواني الشهير صاحب كتاب معالم على الطريق الذي فسر الآية التى تقول: (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) في كتابه المعروف في ظلال القرآن:
(والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) وهذا الاستثناء يتعلق بالسبايا اللواتي كن يؤخذن أسيرات في حروب الجهاد الإسلامي وهن متزوجات في دار الكفر والحرب حيث تنقطع علاقاتهن بأزواجهن الكفار بانقطاع الدار ويصبحن غير محصنات فلا أزواج لهن في دار الإسلام ومن ثم يكفي استبراء أرحامهن بحيضة واحدة يظهر منها خلو أرحامهن من الحمل ويصبح بعدها نكاحهن حلالا إن دخلن في الإسلام أو أن يباشرهن من غير عقد نكاح من يقعن في سهمه باعتبارهن ملك يمين سواء أسلمن أم لم يسلمن "
بمعنى أنه يبيح الإغتصاب حتى لمن هي مسلمة لو وقعت كرها تحت يدك ثم يبرر تفسيره قائلا في نفس الكتاب والموضع:
ومن ثم لم يكن بد من أن تكون هناك سبايا كوافر في المجتمع المسلم فكيف يصنع بهن إن الفطرة لا تكتفي بأن يأكلن ويشربن فهناك حاجة فطرية أخرى لا بد لهن من إشباعها وإلا التمسنها في الفاحشة التي تفسد المجتمع كله وتدنسه ولا يجوز للمسلمين أن ينكحوهن وهن مشركات لتحريم الارتباط الزوجي بين مسلم ومشركة فلا يبقى إلا طريق واحد هو إحلال وطئهن بلا نكاح ما دمن مشركات بعداستبراء أرحام المتزوجات منهن وانقطاع صلتهن بأزواجهن في دار الكفر والحرب
الرجل كما نرى يحاول أن يضع الإغتصاب كما لو كان لسداد رغبة جامحة سواء كانت تخص الرجل الذي يقوم بالإغتصاب أو المغتصبة لأنه وفقا لنظريته يؤدي خدمة جليلة للمغتصبة كمن يوفر لها الأكل والشرب
هذا هو منهج الإخوان ممن يوصفون بالإعتدال أما عن السلفيين فحدث ولا حرج
0 التعليقات:
إرسال تعليق