الاثنين، 19 ديسمبر 2011

كتاب سلاح: من يحكم الآن لا يرى من الغربال


كتاب سلاح: من يحكم الآن لا يرى من الغربال

هذا المقال وصلنا من أحد المشاركين في صفحتنا وآثرنا نشره دون تدخل فيه سواء ما وجدنا أنه خالف الآداب أو الأعراف فنحن نعرض وجهة نظر نتفق كثيرا مع ما ورد فيها ونقدر حالة الإنفعال التى صاحبت كتابة هذه السطور
الكاتب بدأ المقال قائلا:
تعالوا نحلل الموضوع مع بعض شويه ..
يوجد في مصر الان ثلاث قوي تتحكم في مجريات الامور في مصر
1- مجلس العار العسكري
2- التيارات الدينيه
3- ثوار ميدان التحرير
ومن لا يري من الغربال يبقي عمي .. وواضح وضوح الشمس تحالف التيارات الدينيه مع العسكري حيث يعطي الامان كل منهم للاخر ..
المجلس يسلم السلطه للتيارات الدينيه في مقابل عدم محاسبه القيادات العسكريه وجعل الجيش سلطه مستقله .. ودعونا الا ننسي ما حدث وقت وثيقه المبادئ الفوق دستوريه .. والتي اعترض فيها التيار الديني علي تسميه مصر دوله مدنيه ولم يعترض علي البنود التي تجعل من العسكري سلطه مستقله ..
بينما لا يمكن ان يحدث هذا الشئ مع الثوار حيث ان مطلبهم الاساسي مدنيه الدوله .. ومحاكمه الفاسدين واولهم العسكريين ..
كل ما سبق هو مقدمه لما سيلي ..


مع تحالف قوتين لا بد ان يتخلصوا من القوي الثالثه حتي تخلي لهم الساحه دون معرضه .. واستخدموا في ذلك ما يسمس بالطرف الثالث او الايدي الخفيه ..

ارجعوا بذاكرتكم جميعا لكل المواقف التي حدثت بين العسكري وبين اي قوي غير دينيه .. كلها تنتهي بمأساه بطلها الطرف الثالث او الايدي الخفيه .. بينما اي تواجد لقوي دينيه نجد تبادل الود والحب وزجاجات المياه بين العسكري والتيار الديني .. واختفاء تام للطرف الثالث والايدي الخفيه ..
ليس هذا كل شئ ..
الاغرب يا ساده انه لم نسمع او نشاهد عن البلطجيه في اوقات الانتخابات .. وهذا يعني ان الجيش قادر علي كبح جماح البلطجيه !!!! ولكن ذلك لا يحدث في مواجهات الليبراليين والثوار !!!
وايضا كل الشهداء من الثوار كلهم مثقفين ومتعلمين وشيوخ اجلاء .. ولم نسمع عن بلطجي من ضمن الشهداء !!!!
هذا يعني ان البلطجيه محميين بل مدعومين ..
وخير دليل علي كلامي .. ما حدث امس من حرق لمبني البحث العلمي .. لماذا لم يتم لتعامل مع من قام بحرق المبني بنفس الاسلوب والقسوه التي يتم لتعامل بها مع الثوار ؟؟؟
ولماذا لم يتم الاعتداء علي مبني الجامعه الامريكيه التي بعد بضع امتار من مبني البحث العلمي ؟؟؟
ولماذا لم يتم التدخل السريع لحمايه المبني ؟؟؟

اري ان الاتجاه من حزب التحالف (العسكري – الديني) ان يتم تشويه صوره الثوار والقضاء عليهم لانهاء دور القوي الثالثه تماما .. وللأسف انجر لهذا كثير من الناس ( حزب الكنبه ) الي رايح مع الموجه زي ما هي رايحه .. وبمساعده الاعلام ..
يا شعب مصر اختفاء القوي الثالثه ( المعارضه ) معناه ترك الساحه لقوتين تتمتع قوه منهم بقوه السلطه والعتاد .. وتتمتع الاخري بقوه الشرعيه ( الزائفه )
لا تساعدوا حزب التحالف في ان ينهي علي امل الشعب المصري في دوله قويه ولا تساعدوهم علي الانفراد بالبلد لان ذلك ليس في مصلحه مصر .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Text Widget

Text Widget